الاثنين، 29 فبراير 2016

ما الذي يوجد في القبو_ج2

نعم سأفعلها اليوم سأكشف ذلك الغموض الذي يحوم من كل صوب حول  ذاك القبو ...و سأشبع شره فضولي ...الان انا اقف امام بوابة   القبو و يا لحظي اللعين الذي ابتسم فجاة ...فقد نسيت امي ان تغلق البوابة كعادتها ...  كل ما علي فعله هو ان افتح الباب  و هذا ما فعلت..
نزلت السلالم في تؤدة.. و انا ارتجف من برودة الجو الذي كان توا جحيما فوارا... فنحن في شهر اغسطس.. و كما هو معلوم و متداول ان منطقتنا الريفية المعزولة هذه تعد من اكثر الاماكن شدة للحرارة في البلاد... لكن من يبالي انا هنا من اجل سد ظمئ فضولي ...لا  لأكتب تقريرا حول  حالة الطقس في هذا القبو الموحش الذي اكاد اصل درجه الاخير...  صوت هذا الانين بات يبعد عني سوى بضعة امتار ... صرت ارتجف لأسباب عوض واحد ... هذا البرد القارص و هذه الرائحة النتنة التي ستصيبني قريبا بجلطة ...لكن لا  من يبالي  سأشبع غريزتي اولا.. تم مرحبا بالجلطة فربما تكون افضل حل لي بعد ان اكتشف  لغز القبو هدا ...تم هذا الظلام الذي ما اكاد ارى ما حولي إلا على ضوء  مصباح وميضه ضعيف جدا موضوع في مكان بعيد اكاد لا اميزه جيدا بين اكاوام  الخردة المثناترة هنا و هناك ... تم خوفي من ان يجثوا   علي احد من عائلتي خاصتا امي التي ستكون حتما على  -مزاج شيطاني عكر-
لكن تبا...ما ذلك الشيء الذي يقبع هناك في زاوية  الغرفة اللعنة علي... لماذا اتيت الى هنا اصلا
صحت بلغة متلعثمة..
'' ما انت بحق الرب العظيم...  ''
ثم و من حيث لا ادري سحبتني تلك اليد التي انبثقت فجأة من العدم....

يتبع....

0 التعليقات:

إرسال تعليق